الرحموني: تراكمات التاريخ و الثقافة جعلتنا نحتفي بالسينما


ريف ديالنا/لحبيب ضرضوري

قال سعيد الرحموني، إن إختيار السينما للحضور بقوة ضمن الدورة الأولى من المهرجان المتوسطي للسينما بالمنظم بالناظور من 22 إلى 25 يوليوز الجاري، جاء بفعل تراكمات تاريخية وإجتماعية وسياسية وثقافية مشتركة بين المغرب وإسبانيا، وأيضا لحجم الحضور الإسباني الرمزي في الذاكرة الجماعية لساكنة الريف ، بما فيها الناظور، وكذا لعمق التأثيرات الثقافية الأندلسية بإعتبارها أحد الروافد الأساسية للهوية المغربية.

وأعرب الرحموني، ضمن كلمة ألقها بمناسبة إفتتاح المهرجان السالف ذكره، عن سروره وإمتنانه لميلاد هذا الموعد السينمائي المتوسطي، الذي يروم خلق فضاء مفتوح لنساء ورجال الفن السابع من كافة دول المتوسط للإسهام في إغناء الحقل الفني بالمنطقة وجعله تقليدا سنويا يلتقي فيه مجموعة من الممثلين والمخرجين و المنتجين والنقاد لتبادل التجارب والعمل على خلق مناخ سينمائي تتلاقح فيه الأفكار والرؤى الهادف لتحقيق تكامل سينمائي متوسطي بناء.

وأضاف:”ولعل الإحتفاء بالسينما المغربية والإسبانية خلال أولى دورات المهرجان، دليل عن مدى حرص اللجنة المنظمة على إغناء الحقل السينمائي لذات البلدين المتوسطيين، اللذين تجمعهما عدد من القواسم المشتركة، وهي مناسبة أخرى لتوطيد العلاقات المغربية الإسبانية على جميع الأصعدة بما فيها الجانب الثقافي”.

ليست هناك تعليقات