افتتاحية : ريف ديالنا بين يديك في حلة جديدة.


ريف ديالنا


بعد أن قطعت العديد من الأشواط في التعريف بنفسها مدافعة عن قضايا الأغلبية الصامتة، وناقلة للحقائق كما هي، هاهي مجلة "ريف ديالنا" اليوم، أعزائي القراء بين أيديكم بحلة جديدة، حلة فرضتها مجموعة من العوامل من بينها : اتساع قاعدة القراء المتابعين لها، والحاجة الماسة إلى نقل الخبر ووضعه بين أيديكم في أقصى درجات راحة العين والبال، ريف ديالنا ستبقى دوما كما كانت في جوهرها وخطها التحريري المنحاز دائما لقضايا الشعب برأسمال واحد ووحيد هو الحقيقة، وإن تغير شكلها فلأجلكم ومن أجل راحتكم متابعينا الكرام، لأننا نؤمن أن المضمون والجوهر ولب الأشياء تزداد قيمته إذا اقترن بالأيقونة والصورة الحاملة، هكذا قررنا أن ندخل التعديلات المذكورة على أمل أن تلقى رضاكم، غايتنا هي مبدؤنا ونحن في منبر ريف ديالنا نمد أيدينا لكل من له كلمة صادقة وذات معنى ورسالة تحمل قضية محلية وجهوية ووطنية.

" ريف ديالنا" صوت كل الناس وصوت من لاصوت له، تمد يدها إليكم لنكون يدا واحدة وقلبا واحدا من أجل الحرية، الديمقراطية والكرامة الاجتماعية، فهلموا لنسمع صوت الأغلبية الصامتة...



" ريف ديالنا" تجدد التأكيد على أن أبوابها مفتوحة لكل الأقلام الحرة والغيورة على مستقبل الإقليم، وأحضانها دافئة لكل القراء الأعزاء الذين يتفاعلون معها بحب وغيرة حقيقيين"

ريف ديالنا : لا تنتمي لأي جهة سياسية أو جمعوية أو نقابية أو ...أو


 ريف ديالنا : منبر للمواطن المقهور الذي يعاني الأمرين

 ريف ديالنا : فوق كل الانتماءت الضيقة، لكن هذا لا يمنع أيا من مراسليها أو كتابها أو إدارييها أو قرائها من الانتماء لأي إطار سياسي أو جمعوي أو نقابي

ريف ديالنا: ليست قناة من قنوات السلطات بكل أطيافها، ولا مطية للمفسدين للتستر على فضائحهم، بل شوكة في خاصرة الظلام والمعتدين وناهبي المال العام ، وقاهري المستضعفين 

ريف ديالنا : جسر تواصل مع أبناء الاقليم خاصة أينما وجدوا، وكل المغاربة حيثما كانوا، والعرب كافة من المحيط إلى الخليج، والمسلمين قاطبة في كل بقاع العالم  


" ريف ديالنا" لا تريد تنميط المجتمع، بالعكس هذا الاختلاف ينمي عملها، ويدفع به نحو المزيد من التطور والنماء،

ريف ديالنا: بوابة للصحافة النزيهة ، صحافة الآنية والمصداقية ، لا منبرا للأقلام المأجورة ممن هب ودب، والمرتزقة وسماسرة الكلمة


" ريف ديالنا" بحلتها الجديدة هاته ترفع دعوتها الصريحة لكل غيور يريد أن يلتحق بطاقمها الحالي من أجل تغطية شاملة لجل بقاع الإقليم ومراكزه وقراه ومداشره، فسارعوا لمراسلتنا ومدنا بطلبات الانضمام يا أحرار الإقليم لنغطي كل شبر من تراب أرضنا الطيبة التي لن نرضى لها ــ منذ وعد قطعناه على أنفسنا ــ أن تغتاله أيادي الفساد السامة، منذ وعد حسبناه انطلاقة مثلى لحشد كل الغيورين، ورص الصفوف من أجل كلمة واحدة تتوهج شموخا بين الآفاق المشرقة وتستعير منها جلال السطعان وكبرياءه لتبقى دائما تقول : "آن الأوان أن تشرق شمسك يا وطني"، رسائلكم إلينا مضمونة في هذا البريد لن تبقى محبوسة أبدا :nadorpost@gmail.com

ليست هناك تعليقات