الإعلامية الناظورية وفاء مراس تتحدث عن المرأة الإعلامية الامازيغية في عيدها الاممي



في مجال الإعلام تحدثت لنا وفاء ميراس، إعلامية في القناة الثامنة “تمازيغت”، عن حضور دائم ومتميز للمرأة الأمازيغية وبشكل كثيف في الإعلام السمعي من خلال الراديو حيث إن نساء بكفاءات عالية استطعن أن يحققن نجاحات كبيرة من خلال برامج متنوعة شملت كل المجالات، أما الإعلام البصري فكان مع دخول قناة تمازيغت إلى حقل الإعلام، حيث برزت الإعلامية الأمازيغية بشكل متميز وساهمت في إعطاء انطلاقة ناجحة للقناة، من خلال تفاعلها الإيجابي والمتواصل مع أخر التطورات على كل الأصعدة محلية ووطنية ودولية. 

لكن مع ذلك تجدر الإشارة إلى أن الأمر مختلف بالنسبة للصحافة الأمازيغية المكتوبة حيث الحضور الضعيف للإعلامي الأمازيغي رجل كان أو امرأة، وربما في دفتر التحملات المقبل سيكون هناك تأسيس لإعلام أمازيغي مكتوب مهني، دون نسيان ثورة الإعلام الإلكتروني كفرصة ذهبية مكنت الإعلام الأمازيغي من بلورة وإبراز أفكاره وبالتالي المساهمة في تغيير مسارات مجموعة من القضايا. 

وفي إطار آخر دعت الإعلامية المرأة إلى أن تعمل على تثقيف نفسها وأن تكون واعية ومدركة ومواكبة للتغيرات التي تقع في محيطها عبر غربلة لكل ما يروج في الساحة الدولية كي تتمكن من اتخاذ الموقف الملائم تعبر من خلاله عن حاجياتها وعن طموحاتها، فبالنسبة لها يجب ألا تنتظر المرأة الرجل لكي يدافع عنها بل عليها أن تدافع عن نفسها بنفسها من خلال السعي نحو إيصال أرائها والدفاع عنها في مناصب القرار، ومن هنا ثمنت المبادرة الملكية بترئيس أمينة المريني على المجلس الأعلى للسمعي البصري، وأيضا حضور 8 نساء في هيئة مهتمة لإصلاح القضاء أمر إيجابي جدا، حيث يمكن اعتبار ذلك خطوة نحو تعزيز الثقة التي يجب أن تعطى للمرأة، وفي ردها عن الصورة النمطية السلبية للمرأة الأمازيغية التي كرستها قناة “تمازيغت” عبر الإشهارات والبرامج المنجزة، أكدت وفاء ميراس أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لبرنامج جديد بعنوان “تمغارت” حيث سيتم فيه إبراز الوجه المشرق للمرأة الأمازيغية من خلال حضورها الفعال والمتميز على الصعيد الوطني والدولي وفي كافة مجالات.                                               

ليست هناك تعليقات