جمعية "بسمة المغرب" تتدخل ضدّ 174 تشوّه خلقيّ من النّاظور
ريف ديالنا:
استقطبت حملة جمعية "بسمة المغرب"، في قافلتها المنظمة بمدينة الناظور، منذ 29 مارس المنصرم 174 حالة تعاني من تشوهات خلقية في الوجه من أصل 238 ملف توصلت به، وهي الحملة الممتدة الى غاية الـ6 من أبريل بالمركز الاستشفائي الإقليمي.
فوزية اجبارة المحمودي، نائبة رئيس الجمعية بالمغرب و الواقفة وراء تفاصيل الحملة منذ انطلاقها، قالت في تصريح لهسبريس: "نشتغل بطاقم طبي مكون من 58 طبيبا من جنسيات مختلفة، أمريكية وإماراتية و كندية وسويدية و برازيلية و جنوب إفريقية و إيرلندية و فلسطينية وروسية و بريطانية ومغربية، باختصاصات مختلفة، وتمكنا لحدود السنة الحالية من إجراء 8200 عملية بالمغرب و اكثر من 170000 في جميع انحاء العالم".
وزادت المحمودي: "حملتنا بالناظور استفاد منها قادمون من فرنسا و اسبانيا و موريتانيا، و من السمارة و كلميم كأبعد مدن بالمغرب، وكذا أبناء المنطقة الشرقية، واكتفاؤنا بـ174 حالة من أصل 238 راجع لضيق الوقت، فالأطباء يشتغلون طوال اليوم على 6 طاولات للجراحة و بشكل متواصل".. كما أعلنت المحمودي أن قافلة تكميلية ستنطلق بداية ماي بمدينة المضيق، و ستستهدف الحالات التي لم تتمكن من إجراء الجراحة بالناظور.
و عن حالة الطفل يحيى، الذي يعاني تشوهات خلقية معقدة على مستوى الوجه، أوردت فوزية المحمودي: "اطلعنا على حالته بمدينة طنجة منذ مدة، وأرسلنا ملفا طبيا متكاملا للمكتب المركزي بأمريكا ولا زلنا ننتظر الرد، كما أرسلنا تذكيرا بالموضوع بعد معاودة إحياء حالته في مختلف وسائل الإعلام.. فحالة يحيى معقدة جدا وتتطلب طاقما طبيا من أعلى مستوى وإمكانيات لوجيستيكية كبيرة".
جمعية بسمة، الناشطة منذ 14 سنة و الكائن مقرها المركزي بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 31 سنة، تشتغل بفريق من المتطوعين لام لـ7000 شخص عبر 60 بلدا، وتعتبر رائدة في مجالات الجراحة و تحسين صحة و حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم عن طريق تعديل التشوهاتهم الخلقية على مستوى الوجه، كما توفر الرعاية الطبية و المتابعة الصحية بطريقة مجانية للأطفال و الشباب بالمغرب بمركزها الكائن بالدار البيضاء و كذا فرعها الحديث بمدينة الجديدة.
ليست هناك تعليقات