وداعا للمجانية: مستعجلات المستشفى الحسني تفرض رسوما على زائريها للإستشارة الطبية
حسن المرابط
الصورة مشهد من المستشفى الحسني و في الاطار مدير المستشفى نور الدين صبار
أكدت مصادر مسؤولة بالمستشفى الحسني لموقع اريفينو ان إدارة المستشفى قررت إعتماد نظام يفرض رسوما على كل زائري مستعجلات المستشفى من الثامنة صباحا الى غاية منتصف الليل.
و حسب نفس المصادر فإن النظام الموضوع حاليا قيد التجربة سيعمل بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة سينهي عهد المجانية في المستعجلات و يفرض رسوما تقدر ب 40 درهم مقابل الإستشارة في المستعجلات الطبية فيما ستبقى المستعجلات الجراحية الخاصة بالحالات العاجلة تعمل مجانا كالعادة.
و يستهدف النظام الذي جاء بعد تفكير طويل محاربة الاكتظاظ داخل المستعجلات و تحفيز زائريها ممن لا يعانون من حالات عاجلة على التوجه نحو المراكز الصحية بالأحياء و مركز التشخيص بالحي الإداري وسط المدينة و المخصصة لغرض الاستشارة الطبية.
و قالت المصادر المسؤولة ان المستشفى يعيش إكتظاظا غير عادي في مستعجلاته حيث يتزاحم زوار من ذوي الامراض العادية مع الحالات العاجلة مما يصعب مهمة الطاقم الطبي، حيث يضطر العاملون بالمستعجلات لفحص 360 حالة يوميا و هو معدل يفوق إمكانياتها البشرية.
كما ان ادارة المستشفى التي تعاني عجزا ماليا بسبب تراكم ديونها على مؤسسة الراميد و التي تقدر بأكثر من 700 مليون سنتيم تسعى لاستعادة توازنها المالي عبر فرض هذه الرسوم التي تبقى متوسطة بالمقارنة مع فاتورة الفحص لدى القطاع الخاص.
أريفينو علمت أن طاقم المستعجلات بدا بالتنفيذ الجزئي للنظام منذ أيام و ذلك في أوقات الذروة حيث يطلب من الزوار ذوي الحالات العادية دفع الرسوم مقابل الفحص.
أكدت مصادر مسؤولة بالمستشفى الحسني لموقع اريفينو ان إدارة المستشفى قررت إعتماد نظام يفرض رسوما على كل زائري مستعجلات المستشفى من الثامنة صباحا الى غاية منتصف الليل.
و حسب نفس المصادر فإن النظام الموضوع حاليا قيد التجربة سيعمل بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة سينهي عهد المجانية في المستعجلات و يفرض رسوما تقدر ب 40 درهم مقابل الإستشارة في المستعجلات الطبية فيما ستبقى المستعجلات الجراحية الخاصة بالحالات العاجلة تعمل مجانا كالعادة.
و يستهدف النظام الذي جاء بعد تفكير طويل محاربة الاكتظاظ داخل المستعجلات و تحفيز زائريها ممن لا يعانون من حالات عاجلة على التوجه نحو المراكز الصحية بالأحياء و مركز التشخيص بالحي الإداري وسط المدينة و المخصصة لغرض الاستشارة الطبية.
و قالت المصادر المسؤولة ان المستشفى يعيش إكتظاظا غير عادي في مستعجلاته حيث يتزاحم زوار من ذوي الامراض العادية مع الحالات العاجلة مما يصعب مهمة الطاقم الطبي، حيث يضطر العاملون بالمستعجلات لفحص 360 حالة يوميا و هو معدل يفوق إمكانياتها البشرية.
كما ان ادارة المستشفى التي تعاني عجزا ماليا بسبب تراكم ديونها على مؤسسة الراميد و التي تقدر بأكثر من 700 مليون سنتيم تسعى لاستعادة توازنها المالي عبر فرض هذه الرسوم التي تبقى متوسطة بالمقارنة مع فاتورة الفحص لدى القطاع الخاص.
أريفينو علمت أن طاقم المستعجلات بدا بالتنفيذ الجزئي للنظام منذ أيام و ذلك في أوقات الذروة حيث يطلب من الزوار ذوي الحالات العادية دفع الرسوم مقابل الفحص.
ليست هناك تعليقات