إمرأة حية ترزق تحمل شهادة وفاتها في يديها



ريف ديالنا || بتصرف

ورد في يومية الأخبار في عددها الصادر صباح اليوم قصة مثيرة وهي لإمرأة تدعى يامنة تكفى في عقدها الخامس تحمل شهادة وفاتها ، المؤرخة في سنة 1994، وتقطن في أحد الأحياء ببلدية رأس الماء شرق الناظور .

تفاصيل القصة كما أوردتها اليومية تعود إلى سنة 1959 عندما أقدم والدها على تسليما رفقة شقيقها إلى شقيقه بهدف تبنيهما كونه محروما من الخلف ، فسجلهما بكناش الحالة المدنية سنة 1963على أساس أنهما إبناه شرعيان .

توفي شقيقها في سبعينيات القرن المنصرم أما السيد يامنة فتربت عند عما الذي تبناها إلى أن بلغت الثلاثين من عمرها ،وبتاريخ 1993 توفي والدها الشرعي ، وبعد ستة أشهر قام عمها بإستخراج شهادة وفاة لها بناءا على كناش حالته المدنية .

وتقول السيد يامنة : أنا محرومة من كل وثائقي الإدارية وحقوقي كمواطنة كوني مسجلة بكناش الحالة المدنة على أنني متوفاة منذ 1994 ، رغم أنني على قيد الحياة حتى الأن ، و أعيش كما يعيش جميع الأحياء .

ليست هناك تعليقات